|
|
|
|
|
|
مفتاح الأندلس بين صبورة والفاتيكان وكرة القدم !
لماذا لم يدخل يوسف بن تاشفين المدرسة؟!
ثورة تعليمية، لا للمدارس التقليدية...نعم للمحاضن التعليمية المتخصصة.
لو بم يكن إلّا هكذا سبب لثورة في السعودية لكفى !
اثنا عشر عامًا خارج صندوق الذاكرة
الإنسانيون الجدد...بين جرذنة القذافي ومقصلة لويس السادس عشر والسنن
ما بعد نوبل
الباراسيكولوجي بين محاولة الفهم وجنون الشعوذة
صغارنا بين ميلاد ساحر وموت بحَّار !
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النَّهار
نحن.. وما تصنعه بنا الأقدار !!
كنوز أدب أم أُدباء ظل ..؟؟
الطفلة المحجبة..والعليم الحكيم..
المرأة التي أسقطت برلماناً..!!
إعلامنا الإسلامي الغائب..
يناير 2014
يونيو 2013
مارس 2013
مايو 2012
المزيد
صاحب القدر
عارضٌ في كونك
البارسيكولوجي بين محاولة الفهم وجنون الشعوذة
ما بعد نوبل
حتى لا نعيد صناعة الديكتاتور على جناح نوبل
الإنسانيون الجدد...بين جرذنة القذافي ومقصلة لويس السادس عشر والسنن
موقع زدني وشعاره طلبة في حضارة القلم / اكتب معنا ما في قلبك
-
إعلامنا الإسلامي الغائب..
على بوابة
القرن الحادي والعشرين ..
إعلامنا الإسلامي الغائب ..
إهتمت الحركات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بمناشط الحياة المتعددة وساهمت في رفع الإستعمار المادي والمعنوي في أقطار الوطن العربي كافة، ولم تكتفِ بإعداد برامج التغيير الإجتماعي والسير بها قدماً، بل وتنبهت الى أهمية العمل السياسي، فخاضته مؤمنة بقوله عليه السلام " ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، مع كل ما واجهته من هجوم شرس يسعى لسلب هذا الحق منها.
ولم تتقوقع هذه الحركات خصوصاً، والعاملين للإسلام عموماً داخل مجتمعاتهم، بل إمتدت الأيدي من خلال المنظمات الدعوية والمراكز الإسلامية للإنسان الغربي داعين اياه الى نور الإسلام.
ان هذا الإنجاز لا يمنع من القول أن حركة المد الإسلامي قد أخفقت في جانبين، فبالرغم من حركتها الناشطة في دول العالم الإسلامي، الإ انها لا تملك اي نفوذ إقتصادي يؤهلها للتاثير الفعال في قرار الدولة، فمن يملك المال يملك القرار، وتعتمد فيما تعتمد في تمويل نفسها ومشاريعها على هبات " المليونير المسلم" التي تأتي بين الفينة والأخرى، أو اشتراكات ضيئلة من الأفراد في حالة التنظيمات الإسلامية.
في حين لو نظرنا الى الصهيونية العالمية لوجدنا كيف اتقنت او امتهنت صناعةالمال، وانطلقت بعد صناعة المال، لا لبناء المؤسسات التربوية من مدارس واندية، او بناء المعابد والجمعيات الخيرية، على اهمية هذا البناء، بل انطلقت لصناعة الحياة نفسها بالسيطرة على المؤسسات والوكالات الإعلامية وبناءها في العالم أجمع، فضربت بذلك الوتد في العمق، المال، والإعلام.
بينما اصابنا نحن العجز في المال والإعلام، ووقفنا نؤلف الكتب ونسجل الدراسات عما انجزه عدونا في هذا الميدان توعية لشبابنا المسلم!! بدلاً من أن نخوض بشبابنا الميدان ذاته، ميدان التغيير الحضاري للأمم.
ولقد كانت خطبة الجمعه دعوة آلهية لنا للإنطلاق في مجال الإعلام الرحب، متمثلة في منبرها الإعلامي الحر، الذي لا يتأثر بعهود التخلف أو التطور للأمم، والمحصن بجدران المسجد، فلم يفرض في بيت حاكم ولا في دار ثقافة الأمة أو ساحاتها العامة، ليبقى أدارة إعلامية ثابتة لا تتزعزع بمستوى التقنيات، وتغيير الحضارات ولا تغيير الحكام وإدارات البلاد.وكان كفيلاً بنا ان نغير وجه بلادنا ووجه التاريخ، لو احسنا إستغلال هذا المنبرعلى مستوى الحي ابتداءً، ولو ادركنا ببداهتنا المغزى الإعلامي منه، فبه كانت الخطوة الإعلامية الأولى، فيه حفظ الله للأمة دينها، ومنه أراد الله ان ننطلق الى الخطوة الثانية، لصناعة المنابر الإعلامية المواكبة للتطور من تلفاز واذاعة وصحافة.
وعلى قيادات العمل الإسلامي اليوم أن توحد جهودها، لتستعيد لهذا المنبر مكانته في التغيير، وتخدم هذا الدين بتأسيس محطات الإرسال العالمية وبناء المؤسسات التلفزيونية والإذاعية، بما فيها من مادة قادرة على إحداث تغيير جذري لإنساننا في وطننا العربي الكبير، بعد ان رزح تحت وطأة احتلال استوديوهات (هوليود)لمساحة عقله ونظام حياته عقوداً من الزمن، ومادة أخرى قادرة على مصافحة عقل الرجل الغربي وعلى مخاطبة وجدانه وتلبية إحتياجاته بعد وضع التصور السليم للحياة نصب عينيه، من خلال المسلسل والفيلم والمسرحية، وبنفس درجة الإتقان التي اعتادها وربما بدرجة أعلى، ويقصر بنا المقام هنا عن حصر مواد الإعلام هذه ضمن استراتيجيتها الربانية الجديدة بما يتضمنه من إعلام الطفل، وإعلام المرأة، وإعلام السياسة، الخ.
ولا بد لهذه القيادات من أن تعيد ترتيب أوراقها بما يتناسب مع قيام مثل هذه المؤسسات وعلى وجه السرعة، من استثمار ات مالية عالية المستوى، ومن اعداد لكوادر اعلامية متخصصة، مع اعترافنا بكفاءة أولئك الموهوبين الذين قدموا اعمالاً فنية ناجحة هنا وهناك، وأولئك الذين خدموا فكرتهم في مجال الصحافة، واستطاعوا أن يسدوا فراغاً وتعطشاً للكلمة الصادقة من خلال تحليل سياسي أو توجيه أخلاقي، الخ.
غير أننا ندرك بعودتنا للحديث عن منبر الجمعه فرق التأثير بين الكلمة المقرؤة والكلمة المسموعة والمصاحبة للصورة، فاختيار المنبر ليكون إجتماع دوري يلقي فيه المسؤول خطابه المباشر على الجماهير، سياسيا كان أو اجتماعياً او أقتصادياً او حربياً، بما يحويه من انفعالاته المشاهدة والمتلائمة مع طبيعة الخطاب، واستفادته من قدراته الصوتية في تأجيج المشاعر في القلوب، وتمكين الفكرة في العقول، هو إختيار رباني وهو صبغة الله للإعلام المسلم.
فاذا كان اختيار الله لوسيلة الإعلام في عهد النبوة الخاتمة هو هذا المنبر بما يحتوي من دلالات وأبعاد، يجب علينا بعد ذلك العناية بإعداد الكوادر المتخصصة في المجالات الإعلامية الأخرى، لتلتقي مع هذه الكفاءات الموهوبة ضمن خطة واضحة محددة، بتوجيه الطلبة مثلاً للدراسة في كليات الإعلام والفنون والآداب والهندسة وغيرها من الكليات بناءً على ما يتطلبه عمل هذه المؤسسات والبحث عن فرص العمل في دولها والدول المتقدمة في هذا المجال، اكتسابا للخبرة، وامعاناً في تحقيق أرقى مستويات التنفيذ العملي.
ومن ثمَّ التفكير الجاد ونحن على بوابة القرن الحادي والعشرين بأن نتقدم بمشروعنا الحضاري الإسلامي بانجازات إعلامية عالمية، كمشروع بناء محطة أذاعية عالمية تبث على مدار الساعة وبلغات متعددة ما يريد مشروعنا الحضاري هذا أن يقوله لإنسان هذه الأرض، او كمشروع انشاء محطة فضائية تبث هي الأخرى قيمنا ومبادئنا وافكارنا في أنحاء المعمورة، وبالوسيلة المحببة الى النفس والمؤثرة في الوجدان لإحداث عملية التغيير، بدلاً من ان تبقى الأيدي الصهيونية تُفصل لعقول الأمم ومشاعرها قرناً آخر من الزمان لباس الزيف والمجون، وتقودها لحائط المبكى معلنة التوبة النصوح.
ولا ننسى ونحن نفكر في انجاز مثل هذه المشاريع ان نلتفت لإنشاء مجمع فقهي يواكب تطور الحركة الإعلامية الإسلامية لبسط كافة الإشكاليات التي ستواجهها حتما لتبقى في دائرة الحلال دونما وقوعٍ في الحرام باسم الإبداع الإعلامي،كقضية ظهور المرأة في الإعلام بأوجه مختلفة، وليبقى إعلامنا قوة من قوة الإعداد لإرهاب الأعداء في قوله تعالى:"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل.."من غير ان تشوبه شائبة او تعكر صفة شبهة، فتعظم به قوة أرهابنا لعدونا بما يحدثه من قفزات تغييرية وجذرية على كافة المستويات، وليس جديداً أن نقول ان جهاد الأمة بإعلامها يساوي جهادها بسيفها ولربما كان جهاد الإعلام أكبر أثراً وأعمق ترسيخاً للمبادئ والقيم من جهاد السيف، يؤكد ذلك عدم تحديد نوع القوة في الآية السابقة وابقائها مفتوحة لتتلائم مع طبيعة كل عصر، إضافة الى المشاركة مع قوة الخيل، ولا شك ان قوة هذا العصر تكمن في الحركة الإعلامية المبثوثة فيه .
وإعلامنا الإسلامي الغائب لو حضر على الساحة، وأطل بقامته الممشوقة على الجماهير، لغيرنا وجه المستقبل، مستقبلنا في القرن الحادي والعشرين، كما قد غير اجدادنا وجه التاريخ من قبل.
فنحن نملك ونملك الكثير، لكننا لا نعرف كيف نوظف ما نملك، لذلك تتشتتُ جهودنا وتضيع ويطول بنا زمن النصر.
وما وقفتنا السريعة هذه مع الإعلام الا محاولة للفت النظر الى الفرصة الضائعة فيه، فقد مكن الله للإسلام في كثير من الأرض، وكثير منا يملكون مال الله في جيوبهم، ومسلمنا كفء قادر على مباشرة العمل، فماذا ننتظر بعد؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأرشيف القديم:
كُتب هذا المقال قبل ستة عشر عاماً
في صحيفة السبيل الأردنية- العدد السادس والأربعون- السنة الأولى
يوم الثلاثاء الموافق 13-9-1994م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضيف الى الموقع في تاريخ
16 ابريل,
2010
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ الاضافة
:
28/04/2010 -- 12:07 PM
عدد المشاهدات
:
2876
|
المزيد
الإسم بالكامل
:
البريد الإلكتروني
:
التعليق
:
أضف تعليقك
الإسم : Rain
09/11/2011 -- 08:17 PM
Posts like this brighten up my day. Thanks for tkanig the time.
بحث
تم التطوير والتصميم من قبل أعالي التقنية
جرافيكس أعالي للاعلان
© جميع الحقوق محفوظة باب الورد 2010