عارضٌ
في كونكِ...
كلما شهدتُ بابًا
قلت...
بابي...
وعجَّ القلبُ ضجيجَهُ
وحملتُ روحي على
أعتابي
تعجلتُ الوصل أعتابَهُ...
كصوفيٍ تعلقَ بخواءِ كوكب
حضنتُ المساءَ بقلبٍ كفيفٍ ...
وارتدَ الفضاءُ، أنيِنُهُ
طيفٌ مجنونٌ كجنونِ سهمٍ مارقٍ
قلت: ذاك جنونُ العاشقين
وغرقتُ خمسين عاماً في حلم ...
لبستُ ردائي...
تهدلتِ النجماتُ ِمن اطرافِهِ
وجناحان يرفران لمَلَك
قلت: يا كونُ...يا
وجعَ الضمائر
يا ذاهبين عقولهم خلفَ ترعةِ الطريق،
أُحبُّك ...
ذوبانَ القلبِ في العشقِ شوقاً، أحبُّك...
وأحبُّك ...
حتى طفتُ البِحار
مشياً...
وعلَّقتِ النيازكُ المشانق، أحبُّك...
وأحبُّك...
حتى تهاوى القمرُ خجلاً
على وجنتي من سُهدي،
أُحبُّك...
وتعثرتُ بثقبٍ أسود...
وتعثرتُ بكوكب، أُحبُّك...
وأحبُّك...
سجينةً خلف هامشِ المجرة...
في عيونِ الشمسِ تُحرقني...تُغرقني، أحبُّك...
يا غيثاً...
وَشَمتْ قدماي ظهرَ المحيط ِتمتطيِهِ ...
ما ارتوت منه عروقي...
والرعدُ تكسرَ صوتُهُ يتسمَّعُ همساً...
في الكونِ
فانٍ ، ذاهلٍ، على أعتاب بابك ..
أحبُّك
يا كرمَ الضيافة...
وجودي في وجوده...
أوقدْ لي الريحَ وأذروني رمادا...
يعودُ الرمادُ يلملمُ نفسَهُ
يستميحُ الكريمَ عذرَهُ
عارضٌ يا آلهي...
عارضٌ...
قد تعلقَ بأستارك
" يا وجع الفؤاد "
يوم الأحد،
الموافق1-1-2012
12:00 منتصف الليل